responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 53
[تجمّع الفرنج بعكا بقصد القدس]
وفيها أقبلت الفرنج من كلّ فجّ عميق لعكّا قاصدين على قصد بيت المقدس، فخرج العادل ونزل على الطُّور، وجاءته النَّجدة من الأطراف، وأقبلت الفرنج تُغِير على بلاد الْإِسْلَام وتأسر وتسبي. واستمرّ الحال على ذلك شُهورًا [1] .
[أَخَذَ الفرنج القسطنطينية من الروم]
وأمّا القسطنطينيّة فلم تزل بيد الروم من قبْل الْإِسْلَام، فلمّا كان فِي هَذَا الأوان أقبلت الفرنج فِي جمْعٍ عظيم ونازلوها إِلَى أن ملكوها [2] .
[استعادة الروم قسطنطينية]
قال ابن واصل [3] : ثُمَّ لم تزل فِي أيدي الفرنج إِلَى سنة ستّين وستّمائة، فقصدتها الروم وأخذوها من أيدي الفِرنج [4] ، فهي بأيديهم إِلَى الآن، يعني سنة بضْعٍ وسبعين وستّمائة [5] .
[الظفر برءوس الباطنية بواسط]
وفيها ظفر متولّي واسط برءوس الباطنيَّة مُحَمَّد بِن طَالِب بْن عُصَيَّة ومعه طائفة، فقُتِلوا بواسط وللَّه الحمد. وكانوا أربعين نفسا [6] .

[1] الكامل في التاريخ 12/ 194، مفرّج الكروب 3/ 159، المختصر في أخبار البشر 3/ 105، دول الإسلام 2/ 107، 108، العسجد المسبوك 285، تاريخ ابن الوردي 2/ 122، تاريخ ابن خلدون 5/ 340، السلوك ج 1 ق 1/ 163، تاريخ ابن سباط 1/ 236، البداية والنهاية 13/ 36.
[2] الكامل 12/ 190- 192، مفرّج الكروب 3/ 160، تاريخ الزمان 241، تاريخ مختصر الدول 7227 228، المختصر 3/ 105، العسجد المسبوك 284، دول الإسلام 2/ 108، تاريخ ابن الوردي 2/ 122، البداية والنهاية 13/ 36، 37، السلوك ج 1 ق 1/ 163، تاريخ ابن سباط 1/ 236.
[3] في مفرّج الكروب 3/ 160.
[4] المصادر السابقة.
[5] هذا قول المؤلّف «الذهبي» - رحمه الله- وهو يؤلّف كتابه هذا في السنة المذكورة.
[6] الكامل 12/ 197.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست